شرع الله السماوي يتحدي الاقتصاد

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

تحدي النظام الاقتصادي في العالم كله شرع الله السماوي وقام يشيد نظاما اقتصاديا يقوم علي الربا ولم يعترفوابالنظام الاقتصادي الاسلامي الذي شرعه لنا الله عز وجل من 1400قرن
ولم يفهم هؤلاء ان الاسلام دينا ونظام حياه شامل وكامل ولم يترك مجال في شئون المسلمين الا وعالجها في نظام حدود البشر وان الله جل علاه لم يعلن الحرب ويغلظ في التهديد الا علي مرتكبي الربا واكل ما حرمه الله تعالي.

تعالو بنا نري هذه الاسطوره العالميه للاقتصاد العالمي وهي تنهار وتصرخ ولم يستعينو بكبرهم ولا غرورهم واعلنوا ان الاسلام هو الحل
وانهم يدعون الان لتطبيق الشريعه الاسلاميه في الاقتصاد؟
لم يفهم هؤلاء المرابيون ان قراننا الحنيف يهدي للتي هي اقوم وانه لن تتم البركه في الاموال الا امتثالا لشرع ومنهاج الله عز وجل

هيا بنا نقول للعالم اجمع
ان هذا هو ديينا الذي اتهمتوه بالتخلف والرجعيه
وهذه هي شريعتنا
التي ولللاسف لم نطبقها نحن علي النحو الامثل
واتجه الاقتصاديون في بلادنا
ينتهجون النظام العالمي
والان الكل يصرخ لا نجاه الا مع

تجنب الديون
مع تجنب البورصه
تجنب الفوائد
الالتزام بشرع الله

يقول الاستاذ الدكتور عبد الحميد الغزالي استاذ الاقتصاد بكليه الاقتصاد والعلوم السياسيه بالقاهره

انه في عام 1995تم وضع وتجميع اسس الاقتصاد الاسلامي كفكر ونظام اسلامي من خلال دعوه لجنه الازهر وفي خلال ثلاثه اسابيع تم تفصيل عناصر الاقتصاد الاسلامي و جاء وفد رفيع المستوي من الاتحاد السوفيتي وكان يتبع النظام الراسمالي وعلي راسهم وزير الماليه فالانتين بلافلوف وقد فؤجئو ان الاسلام تعرض لكل عناصر المنظومه الاقتصاديه بالتفصيل وكان اول سؤال
كيف انتم كدول اسلاميه علي هذا التخلف الاقتصادي
ولديكم هذا النظام الاقتصادي المتكامل التشغيلي الفعال
الذي لم يترك اي نقطه الا وعالجها
واننا ما زلنا متخلفون
لاننا كنا وما زلنا بعيدون عن تطبيق هذا النظام
وان الحل الوحيد للعالم
هو تطبيق النظام الاقتصادي الاسلامي نصا وروحا.
بعض اراء علماء الاقتصاد الغربي
ديكنز(ابو الاقتصاد الامريكي) يقول ان الحل الاساسي الوحيد لنجاح الاقتصاد الامريكي ان تقل نسبه الفوائد الي صفر او ما يقاربه.
ميريسكي:يقول ان سبب مشكلات العالم الاقتصاديه هي الاقتراض بفائده والمخرج هو تمويل المشروعات من( خلال توزيع الارباح بطرق متساويه حسب الانتاج)(وده والله النظام الاسلامي بعينه).
ساموس:الاقتصاديون يعيشون وهم كبير بين الفائده والادخار وانهم يتناسبو بمعدل طردي وهذه ليست قاعده
كونرد:قدم 39 مشروع لانخفاض سعر الفائده وان ليس المبدا هو توقع الربح
فريدمان(ابو الاقتصاد)ان سبب انهيار الاقتصاد يعتمد علي التصرفات الطائشه والاعتماد علي سعر الفائده والاستخدام الردئ له وان الربح ليس الاساس

ومن المضحك والعجيب
ان الغرب نفسهم طبقو الاقتصاد الاسلامي في 36 مصرف اسلامي لديهم وفي اوروبا معقلالراسماليه لديهم 20 مؤسسه اسلاميه.
وفي فرنسا مؤسسه العالمانين يعترف هناك رجال الاقتصاد ان الاقتصاد الاسلامي يجب ان يساند الطرق الاخري
وان التمويل الاسلامي خير وسيله لتصحيح مسار الازمه العالميه

وبعد كل ذلك ما زلنا مقصرون لاننا لم عطي اموالنا لمصارفنا
الاسلاميه ودعمها ولكن معظمنا لجا الي البنوك الاجنبيه.
وقد توعد الله تعالي واخبرنا بذلك حين قال(يمحق الله الربا)

كم خسر المسلمون
باتباعهم النظام الربوي في بلاد الشرق والغرب؟

لم يستثمرو اموالهم في بلاد المسلمين

وان نقوم بمشروعات يعود نفعها علي الامه

وعار علي المسلمين ان يبخلو بها علي بلادهم واقتصادهم

ويقدموها وجبه سهله لبلاد الملحدين.

تعالو نري ونتاكد جميعا باعيينا ان المصارف الاسلاميه اعلنت انها ام ولن تتاثر بهذه الازمه
ولم يسحب المودعون اموالهم كما حدث في اوروبا وامريكاو ذلك لانهم يطبقون شرع الله.

اللهم ارنا باعيينا نصره دينك الحنيف
اللهم ارنا زمان العزه
اللهم شتت جمعهم وفرق شملهم
وانصرنا عليهم كما اخبرتنا وطمانت قلوبنا
ان العزه لدينك والغلبه للمسلمين
اللهم صدقناك وامنا بكلامك
فنسالك اللهم
ان تفرح قلوبنا وتشفي صدورنا
وترينا فقرهم وغنانا
وعجزهم وقدرتنا
وشتاتهم وجمعنا
وضعفهم وقوتنا
وذلهم وعزتنا
امين

» رفقا اتقو الله فى ردودكم
» أثر التفكر في الكون على الإيمان وخشية الله